يصبح هم الكثير من النساء بعد الولادة في التغذية السليمة و شراء معدات و ملابس جميلة للرضيع، لكن يهملن الجانب النفسي و محيط الطفل الذي يلعب دورا محوريا في حياة الطفل و لا يفارقه أبدا.


فالأطفال يأتون لهذا العالم بصفحات بيضاء يملؤونها بما اكتسبوه من الحياة، و منذ الشهور الأولى من حياة الرضيع يبدأ في التقاط إشارات من محيطه سواء إيجابية أم سلبية ، إشارات تنعكس على شخصية الطفل حتماً.
لكننا في هذا المقال سنتطرق للإشارات السلبية التي يلتقطها الطفل و مدى تأثيرها على شخصيته و ماهي الحلول لإنقاذ طفلك من الدخول لدوامة نفسية ستدمر حياته .
نستهل حديثنا عن كيف يمكن لأي أم التعرف على أن ابنها التقط إشارات سلبية ،
و من أبرز الأعراض التي تعتبر إشارة للأمهات و التي تعتبر أكثر شعبية بين الأطفال هو السلوك العدواني تجاه الأسرة،الإخوة و الأصدقاء 

ماهو السلوك العدواني؟


هو سلوك يمتاز بالحدة و العصبية ، و يختلف بين مقصود و غير مقصود و ذلك حسب موقف الطفل ، و يمكن أن يكون السلوك العدواني تارة مكتسبا من المحيطين به و تارة وراثي  نتيجة كيفية تعامل الوالدين ،لكن السلوك العدواني يجتمع في نقطة واحدة و هي إيذاء الآخرين ، ويتولد هذا السلوك حسب الخبراء من خلال الظواهر الاجتماعية المعاشة و المحيطة بمنطقة الطفل ، فمثلا إذا عاش الطفل وسط نزاعات الأبوين أو نزاعات العائلة ، أو منافسة بين الإخوة ، أو الغيرة بين الإخوة كل هذا يكتسبه الطفل و يحاول تفجيره بهذا السلوك العدواني

سلوك يشكل اضطرابا نفسيا للطفل ، و يسيء سمعته بين الأطفال بدون ذكر قلة وعي الآباء و سوء تصرفهم مع تصرفات الطفل العنيفة.


حقوق الصورة : Pexels

الأطفال العدوانيون ليسو أشرارا ، بالعكس يمكننا اعتبارهم كأطفال واجهو صعوبات و تصدو لها برد فعل قوي بعض الشيء، استطلاعات رأي بعض الخبراء أكدت أن   بعض الاستطلاعات أن عدوانية الأطفال تكون مرتفعة عند الذكور مقارنة بالإناث و السبب راجع لهرمون الأستروجين المرتفع عند الصبيان ، و نفس الدراسات استنتجت أن  جل الأطفال العدوانيين تبدأ أعراض عصبيتهم في الظهور بعد 17 شهرا .


أعراض الطفل العدواني


 من أهم أعراض الطفل العدواني هي تصرفاته العصبية و السيئة تجاه أقرانه الأطفال

  • التنمر على الأطفال في نفس سنه أو أصغر منه 
  • الاعتداءات الجسدية على الأطفال و الحيوانات
  • نوبات من الصراخ و العصبية بدون سبب
  • التورط في الشجار
  • الجدال مع الآباء
  • التمرد و عدم الاستماع لتوجيهات الوالدين
  • عدم احترام الناس

كلها أعراض واضحة ويمكن لأي أم أن تلاحظها و تحلل شخصية طفلها التي تكون غالبا خارجة عن السيطرة


حقوق الصورة : Pexels

ما هو الحل لمساعدة الطفل العدواني ؟


  • أول خطوة لبداية رحلة مساعدة الطفل العدواني هي الهدوء و محاولة خلق محادثة ودية مع الطفل، محادثة من خلالها يمكنك معرفة سبب هاته التصرفات ، و ما هو إحساسه بعد القيام بهاته التصرفات السيئة
  • لا تستسلم أمام آراء طفلك العدواني بل سايره و حاول إقناعه بأن تصرفاته سيئة وغير مقبولة
  • كن واقعيا في حوارك مع طفلك باستعمال أمثلة ملموسة و بسيطة لكي لا وتشتت انتباهه
  • كافئ طفلك بعد قيامه بالأشياء الجيدة فقط لكي يعرف أنه من الجيد تغيير تصرفاته فهكذا سيحصل على مكافآت 



المصادر : 1 , 2 , 3 . الصورة الأولى

الطفل العدواني وطرق التعامل معه

يصبح هم الكثير من النساء بعد الولادة في التغذية السليمة و شراء معدات و ملابس جميلة للرضيع، لكن يهملن الجانب النفسي و محيط الطفل الذي يلعب دورا محوريا في حياة الطفل و لا يفارقه أبدا.


فالأطفال يأتون لهذا العالم بصفحات بيضاء يملؤونها بما اكتسبوه من الحياة، و منذ الشهور الأولى من حياة الرضيع يبدأ في التقاط إشارات من محيطه سواء إيجابية أم سلبية ، إشارات تنعكس على شخصية الطفل حتماً.
لكننا في هذا المقال سنتطرق للإشارات السلبية التي يلتقطها الطفل و مدى تأثيرها على شخصيته و ماهي الحلول لإنقاذ طفلك من الدخول لدوامة نفسية ستدمر حياته .
نستهل حديثنا عن كيف يمكن لأي أم التعرف على أن ابنها التقط إشارات سلبية ،
و من أبرز الأعراض التي تعتبر إشارة للأمهات و التي تعتبر أكثر شعبية بين الأطفال هو السلوك العدواني تجاه الأسرة،الإخوة و الأصدقاء 

ماهو السلوك العدواني؟


هو سلوك يمتاز بالحدة و العصبية ، و يختلف بين مقصود و غير مقصود و ذلك حسب موقف الطفل ، و يمكن أن يكون السلوك العدواني تارة مكتسبا من المحيطين به و تارة وراثي  نتيجة كيفية تعامل الوالدين ،لكن السلوك العدواني يجتمع في نقطة واحدة و هي إيذاء الآخرين ، ويتولد هذا السلوك حسب الخبراء من خلال الظواهر الاجتماعية المعاشة و المحيطة بمنطقة الطفل ، فمثلا إذا عاش الطفل وسط نزاعات الأبوين أو نزاعات العائلة ، أو منافسة بين الإخوة ، أو الغيرة بين الإخوة كل هذا يكتسبه الطفل و يحاول تفجيره بهذا السلوك العدواني

سلوك يشكل اضطرابا نفسيا للطفل ، و يسيء سمعته بين الأطفال بدون ذكر قلة وعي الآباء و سوء تصرفهم مع تصرفات الطفل العنيفة.


حقوق الصورة : Pexels

الأطفال العدوانيون ليسو أشرارا ، بالعكس يمكننا اعتبارهم كأطفال واجهو صعوبات و تصدو لها برد فعل قوي بعض الشيء، استطلاعات رأي بعض الخبراء أكدت أن   بعض الاستطلاعات أن عدوانية الأطفال تكون مرتفعة عند الذكور مقارنة بالإناث و السبب راجع لهرمون الأستروجين المرتفع عند الصبيان ، و نفس الدراسات استنتجت أن  جل الأطفال العدوانيين تبدأ أعراض عصبيتهم في الظهور بعد 17 شهرا .


أعراض الطفل العدواني


 من أهم أعراض الطفل العدواني هي تصرفاته العصبية و السيئة تجاه أقرانه الأطفال

  • التنمر على الأطفال في نفس سنه أو أصغر منه 
  • الاعتداءات الجسدية على الأطفال و الحيوانات
  • نوبات من الصراخ و العصبية بدون سبب
  • التورط في الشجار
  • الجدال مع الآباء
  • التمرد و عدم الاستماع لتوجيهات الوالدين
  • عدم احترام الناس

كلها أعراض واضحة ويمكن لأي أم أن تلاحظها و تحلل شخصية طفلها التي تكون غالبا خارجة عن السيطرة


حقوق الصورة : Pexels

ما هو الحل لمساعدة الطفل العدواني ؟


  • أول خطوة لبداية رحلة مساعدة الطفل العدواني هي الهدوء و محاولة خلق محادثة ودية مع الطفل، محادثة من خلالها يمكنك معرفة سبب هاته التصرفات ، و ما هو إحساسه بعد القيام بهاته التصرفات السيئة
  • لا تستسلم أمام آراء طفلك العدواني بل سايره و حاول إقناعه بأن تصرفاته سيئة وغير مقبولة
  • كن واقعيا في حوارك مع طفلك باستعمال أمثلة ملموسة و بسيطة لكي لا وتشتت انتباهه
  • كافئ طفلك بعد قيامه بالأشياء الجيدة فقط لكي يعرف أنه من الجيد تغيير تصرفاته فهكذا سيحصل على مكافآت 



المصادر : 1 , 2 , 3 . الصورة الأولى