يحرص بعض الرجال على مضغ علكة النعناع قبل الجماع، للتخلص من رائحة الفم الكريهة، أحد أبرز أسباب نفور النساء من ممارسة العلاقة الحميمة.

ورغم فعالية علكة النعناع في الحفاظ على رائحة الفم طيبة، لكن مضغها قد يؤدي إلى الإصابة ببعض المشكلات، يستعرضها "الكونسلتو" في السطور التالية، وفقًا لموقع "Menshealth".

مخاطر مضغ العلكة قبل الجماع

عادةً ما يتعرض الشخص للتجشؤ عند تناول العلكة، ويرجع السبب إلى زيادة كمية الهواء التي تدخل الجسم عند مضغها، مما يتسبب في تراكمه داخل المعدة على هيئة غازات، تؤدي بدورها إلى المعاناة من الانتفاخ.

بالإضافة إلى ذلك، فإن مضع العلكة يحفز المعدة لإنتاج الإنزيمات الهضمية في انتظار الطعام، مما يتسبب في خروج ريح رائحته كريهة عن طريق الفم أو فتحة الشرج.

وهناك ضرر آخر ينتج عن مضغ علكة النعناع قبل الجماع، حيث كشفت دراسة منشورة بمجلة "Food and Chemical Toxicology" عام 2008، أنها تتسبب في تثبيط إنتاج هرمون الذكورة "التستوستيرون"، مما يؤدي إلى انخفاض القدرة والرغبة الجنسية عند الرجال.


المصدر : 1

لهذه الأسباب - لا تمضغ العلكة قبل ممارسة العلاقة




 يحرص بعض الرجال على مضغ علكة النعناع قبل الجماع، للتخلص من رائحة الفم الكريهة، أحد أبرز أسباب نفور النساء من ممارسة العلاقة الحميمة.

ورغم فعالية علكة النعناع في الحفاظ على رائحة الفم طيبة، لكن مضغها قد يؤدي إلى الإصابة ببعض المشكلات، يستعرضها "الكونسلتو" في السطور التالية، وفقًا لموقع "Menshealth".

مخاطر مضغ العلكة قبل الجماع

عادةً ما يتعرض الشخص للتجشؤ عند تناول العلكة، ويرجع السبب إلى زيادة كمية الهواء التي تدخل الجسم عند مضغها، مما يتسبب في تراكمه داخل المعدة على هيئة غازات، تؤدي بدورها إلى المعاناة من الانتفاخ.

بالإضافة إلى ذلك، فإن مضع العلكة يحفز المعدة لإنتاج الإنزيمات الهضمية في انتظار الطعام، مما يتسبب في خروج ريح رائحته كريهة عن طريق الفم أو فتحة الشرج.

وهناك ضرر آخر ينتج عن مضغ علكة النعناع قبل الجماع، حيث كشفت دراسة منشورة بمجلة "Food and Chemical Toxicology" عام 2008، أنها تتسبب في تثبيط إنتاج هرمون الذكورة "التستوستيرون"، مما يؤدي إلى انخفاض القدرة والرغبة الجنسية عند الرجال.


المصدر : 1